سجل سعر برميل البرنت 35.44 دولار هذا السبت 14 مارس و بات الأمل في ارتفاع السعر فوق ال 60 سيناريو شبه مستحيل بسبب استمرار الحرب بين العملاقين المملكة العربية السعودية و روسيا، كلاهما اغرق السوق بكميات إضافية يستحيل استيعابها في المدى القريب بفعل ضعف الطلب و انتشار فيروس كورونا.
و من المرجح ان تبلغ الكمية غير المطلوبة في السوق 6 مليون برميل في شهر افريل مما يؤكد حسب الخبراء بقاء السعر تحت سقف 40 دولار، و هذا خبر غير سار للدول المنتجة و منها الجزائر التي تحتاج الى سعر برميل يتجاوز 100 دولار لامتصاص عجزها المالي.
و لم تنجح منظمة أوبك التي يترأسها الجزائري محمد عرقاب إلى اللحظة إقناع السعودية و روسيا الجلوس الى طاولة المفاوضات لإيجاد صيغة تعيد لسعر النفط مستوى مقبول للدول المنتجة.
من المعروف ان 95% من مداخيل الجزائر الخارجية من مبيعات النفط و الغاز.
سيواجه الرئيس عبد المجيد تبون تحديًا حقيقيًا يتمثل في ضمان مداخيل إضافية خارج قطاع المحروقات لتمويل مشاريع التنمية التي وعد بتنفيذها اثناء حملته الانتخابية و بعدها.
جميلة بلقاسم