الرسالة الأخيرة للمدرب جمال بلماضي، و التي نشرت على الموقع الرسمي للفاف، فتحت باب التأويلات حول مستقبله مع المنتخب الوطني، خاصة في ظل الفوضى التي شهدتها نهاية عهدة الرئيس السابق خير الدين زطشي.

و تحدثت مصادر إعلامية عن إنقطاع كل الإتصالات بين بلماضي و الفاف و بقية مساعديه، منذ عودته إلى قطر بداية أفريل الجاري، اذ لم يتمكن أعضاء الطاقم الفني من التواصل مع المسؤول الاول عن العارضة الفنية للخضر، من أجل بدأ التحضيرات لتربص شهر جوان المقبل الذي تتخلله مواجهتين في تصفيات كأس العالم 2022، أمام جيبوتي و بوركينافاسو، حسب نفس المصادر.

وبهذا الصدد أكد مصدر مسؤول من الفاف للحراك الإخباري، أن ما تم تداوله قد يكون محاولة لضرب استقرار الإتحادية و المنتخب الوطني:" بلماضي لم يقطع اتصالاته مع الفاف، فقد تبادلنا التهاني بحلول شهر رمضان الكريم يوم الإثنين .. ليس من الضروري ان يتحدث معنا المدرب يوميا، فبعد نهاية أي تربص يستفيد الطاقم الفني من راحة لمدة يومين أو ثلاثة، ثم يستأنف عمله بشكل طبيعي بمعاينة المنافسين المقبلين أو المباريات السابقة للفريق الوطني او اللاعبين الحاليين للمنتخب أو الأسماء التي ينوي استقدامها لاحقا و ما يتم تداوله حاليا هو محاولات فاشلة لضرب استقرار الفاف و المنتخب الوطني".

و تجدر الإشارة إلى أن بلماضي، عبر عن امتعاضه من الظروف الصعبة التي عاشها رفقة لاعبيه خلال تربص مارس الماضي، كما أكد في رسالته الأخيرة أنه لا يود أن يتم  ربط اسمه بأي مرشح لخلافة خير الدين زطشي، و هو ربما ما تم تفسيره من قبل البعض بأن بطل إفريقيا يريد مغادرة المنتخب.

نور عبد الوهاب