مهازل وفضائح الرياضة الجزائرية، متواصلة و تتكرر في مختلف المنافسات المحلية و اثناء عقد الجمعيات العامة، و لأسباب عديدة منها التسابق نحو كرسي الرئاسة مثلما حدث في إتحادية الكاراتي دو، التي عرفت اشغال جمعيتها الانتخابية فوضى كبيرة.
وأكدت عدة مصادر للحراك الإخباري، أن المرشح أبوبكر تلاسن مع رئيس الإتحاد الإفريقي الكاراتي الطاهر مصباحي، و تطورت الامور الى محاولة التشابك بالايدي، لولا تدخل بعض العقلاء لتهدئة الوضع.
وحسب مصدر مسؤول من الإتحادية، فإن مخفي، اتهم مصباحي، بالوقوف في طريق ترشحه و كان السبب وراء رفض ملفه، بدفع أعضاء لجنة الترشيحات ضده، و هذا لفسح المجال أمام المرشح ياسين غوري، الذي تربطه صلة قرابة عائلية مع مصباحي.
هذا، و نفى مصباحي، في حديث هاتفي مع الحراك الإخباري، كل التهم المنسوبة إليه من قبل مفتي:" انا لم أقف في وجه أي مرشح، ورفض ملف أبوبكر مفتي جاء استنادا للقوانين الجزائرية، هذا الشخص تمت معاقبته سابقا بالاقصاء لمدة عامين، من قبل الإتحاد الإفريقي و على هذا الأساس عاقبته الهيئة الدولية لنفس المدة ايضا.. و القانون الجزائري، يقول انه في حال تعرض أي عضو من الجمعية العامة لعقوبة كبيرة فلن يحق له الترشح لرئاسة إتحادية بلده و هذه العقوبة لا تسقط بالتقادم مثلما يدعي أبوبكر مخفي، بل ستبقى في سجله وهذا ليس من اختراعي انا". مضيفا:" مخفي، عوقب ايضا في الجزائر من قبل وزارة الشباب و الرياضة بسبب سوء التسيير، و عندما رفض ملف ترشحه يقول بأن مصباحي كان وراء ذلك".
وقال نفس المصدر ان مخفي، قرر اللجوء الى المحكمة المدنية، لتقديم شكوى ضد أعضاء لجنة الترشيحات، بغية إلغاء نتائج أشغال الجمعية الإنتخابية التي جرت الجمعة الماضي، و لاستعادة حق الترشح أيضا.
هذا، و حاولنا ربط الإتصال، بابو بكر مخفي، لاخذ رايه و معرفة تفاصيل اكثر عن هذه القضية و لكنه لم يرد على اتصالاتنا.
و تجدر الإشارة إلى أن ياسين غوري، ابن اخت مصباحي، هو من فاز برئاسة إتحادية الكاراتي، بحصوله على 29 صوتا، مقابل 24 صوتا لسمير سليماني، و 8 أصوات المرشح الثالث عمار خوجة، كما ألغيت 4 أصوات.
نور عبد الوهاب