أكد الرئيس المدير العام الجديد لمجمع سوناطراك كمال الدين شيخي، أن المسؤولية الملقاة على عاتقه كبيرة وحساسة وترتكز أساسا على تجديد احتياطات البلاد من البترول والغاز الطبيعي التي تعرف تراجعا من سنة لأخرى منذ أكثر من عشر سنوات، إلى جانب تركيز الجهود على عمليات البحث والاستكشاف، وإعادة تقييم ومراجعة احتياطي الشركة والرفع من حجم هذه الاحتياطات لضمان الأمن الطاقوي للجزائر على المدى البعيد".
وأضاف "سوف نركز جهودنا على الاستغلال الأمثل لقدراتنا الإنتاجية الحالية لتلبية الاحتياجات الوطنية المتزايدة والحفاظ على أسواقنا التقليدية دوليا، خاصة فيما يتعلق بالغاز الطبيعي، مع العمل على خفض تكاليف الإنتاج والاستغلال التي تعرف حاليا ارتفاعا ملحوظا لا يتناسب مع المعايير الدولية الراهنة".
واعتبر الرئيس المدير العام الجديد لشركة سوناطراك أن الاطارات والعمال هم حجر الزاوية لهذه الشركة والركيزة الأساسية لتطويرها وتحقيق أهدافها الاستراتيجية، مضيفا أنه "سيولي اهتماما خاصا للعنصر البشري في الشركة بالاعتماد على عنصر الكفاءة والتميز".
وشدد كمال الدين شيخي، في كلمة له بمناسبة تسلمه منصب رئيس مدير عام الشركة الوطنية للمحروقات، "سوناطراك"بحضور وزير الطاقة محمد عرقاب على ضرورة الإسراع في التحويل المحلي للموارد الطاقوية لتلبية الإحتياجات الوطنية والحد من الاستيراد وتوفير العملة الصعبة، وخلق نسيج صناعي متطور عن طريق إنشاء عديد المؤسسات المتوسطة والصغيرة".
كما شدد شيخي على أهمية تحسين أداء الشركة في تجسيد وتطوير مشاريعها، لا سيما تطوير الحقول المكتشفة وذلك للحافظ على مستواها الإنتاجي على المدى المتوسط، وذلك لا يمر - حسبه - إلا عبر الاحترام الصارم لآجال وتكاليف الإنجاز دون الإخلال بمعايير الجودة والسلامة".
وقال الرئيس المدير العام الجديد لسوناطراك أنه مستعد للعمل والتنسيق مع جميع الإطارات من أجل رفع التحدي لإنجاز وتجسيد جميع المشاريع المسطرة في مخطط تطوير الشركة"، مؤكدا أن "مهمة سوناطراك الأساسية هي توفير احتياجات السوق الوطنية من المواد الطاقوية اللازمة والمساهمة في التطور الاقتصادي والاجتماعي للبلاد عن طريق توفير العملة الصعبة.
ج. ب