يواصل وزير الصحة، البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان، زيارته الميدانية إلى ولايتي تمنراست وإن ڨزام، حيث عاين اليوم الأحد عدة مشاريع ومنشآت صحية جديدة تهدف إلى تعزيز التكفل بالمواطنين وتحسين الخدمات الصحية.
وأشرف السيد الوزير على وضع حجر الأساس للمركز المرجعي للأمراض الاستوائية، الذي سيشكل دعامة أساسية للكشف المبكر عن الأوبئة ومتابعة الوضع الصحي بدقة علمية، فضلاً عن تعزيز قدرات التشخيص والتكفل بهذا النوع من الأمراض.
كما وقف على ورشة إنجاز مصلحة تصفية الدم المتنقلة بمنطقة متنتلات، والتي ستساهم في التخفيف من معاناة مرضى القصور الكلوي عبر تقريب العلاج من السكان وتقليل التنقل إلى ولايات أخرى.
وفي سياق متصل، عاين الوزير العيادة المتعددة الخدمات ببلدية سرسوف، أين استمع إلى انشغالات مهنيي الصحة والمواطنين واطلع على ظروف التكفل بالمرضى.
وشملت الزيارة أيضًا الملحقة الجهوية للصيدلية المركزية للمستشفيات، حيث شدد السيد الوزير على ضرورة تعزيز آليات التموين وضمان التوزيع المنتظم والفعال للأدوية والمواد الصيدلانية.
واختتم الوزير زيارته إلى ولاية إن ڨزام بالوقوف على مصلحة الاستعجالات بمستشفى صباح بنداد، التي تستقبل 70 بالمائة من الحالات الاستعجالية الحقيقية بفضل التكفل بالحالات العادية على مستوى مؤسسات الصحة الجوارية. كما تفقد المرصد الجهوي للصحة، الذي يغطي ثماني ولايات جنوبية، مؤكداً على دوره في جمع وتحليل المعطيات الصحية، مكافحة الأمراض، حماية وتعزيز الصحة، إضافة إلى الأنشطة المخبرية والتكوين والبحث في مجال الصحة العمومية، بما يسهم في وضع استراتيجية وطنية شاملة للوقاية.