رفضت 21 دولة عربية (لا يزال موقف المغرب غير واضح و تسريبات صهيونية تقول بان الملك محمد السادس يقبل بتهجير الفلسطينيين نحو المغرب و هذا كلام منطقي بالنظر الى محاولات المخزن المستميتة ارضاء امريكا و إسرائيل لضمان اعترافهما بمغربية الصحراء) اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المختص في بيع و شراء العقارات (ربما يريد الاستثمار في حقول الغاز في قطاع غزة) تهجير الفلسطينيين قسريا (هذا هو عين التطهير العرقي) إلى مكان ما من اجل ارضاء الطرف الصهيوني. و من اجل التأكيد على هذا الرفض العربي الواضح و الصريح (هذه سابقة مباركة) لا بد من تنظيم اجتماع طارئ يحضره الزعماء العرب ليقولوا لا لمخطط دونالد ترامب، و بالموازاة مع الرفض العربي لمقترح ترامب لا بد من الدول المطبعة مع إسرائيل تحت قبعة اتفاقيات أبراهام ان تنسحب فورا من هذا الاتفاق الذي لم يتضمن بندا يدعو إلى ارتكاب جريمة تطهير عرقي في غزة لانه لا يمكن فهم طرد الفلسطينيين من قطاع غزة و إجبارهم على التوجه الى دولة ما إلا على انه جريمة تطهير عرقي. اخيرا لا بد ان تتوحد الفصائل الفلسطينية باقصى سرعة حتى تواجه هذا التهديد من دونالد ترامب و هذيانه و جنونه. ان فرصة صفع العرب دونالد ترامب (سياسيا) لن تتكرر و فرصة توحيد الصف العربي لن تتكرر ايضا. 

احمد العلوي