الحراك الإخباري - بين " ألو بورتو" و "تدريب بورتو"…هل بات ماجر مادة دسمة للسخرية؟
إعلان
إعلان

بين " ألو بورتو" و "تدريب بورتو"…هل بات ماجر مادة دسمة للسخرية؟

منذ سنتين|رياضة


ما بين الهزل وقليل من الجد، تحمل تصريحات المدرب السابق للخضر رابح ماجر، من قبل عشاق كرة القدم وحتى ممن ليس لديهم أي علاقة باللعبة الأكثر شعبية في العالم، بحيث اكتسحت التعليقات و المنشورات الساخرة، على تصريحات صاحب الكعب الذهبي مختلف مواقع التواصل الإجتماعي في الساعات الاخيرة.


وأعاد حوار ماجر، مع جريدة العين الإماراتية لأذهان الجزائريين العبارة المشهورة في حديثه مع التلفزيون العمومي في2018 " الو بورتو، نسحق براهيمي،انا عندي مباراة مهمة أنتم ما عندكمش"، بحيث قال ماجر، هذه المرة، انه تلقى عرضا للتدريب في نادي بورتو:" في 1993 او 1994  وصلني عرض للعمل كمدرب مساعد للصربي ريبيتش، في الفريق الاول لنادي بورتو، ولكنني رفضت من أجل تدريب المنتخب الجزائري".


ورغم صدق تصريح ماجر، خاصة أنه في تلك الفترة كان العالم يعرفه كنجم اعتزل لتوه كرة القدم، وإدارة بورتو، كانت ترغب في منحه فرصة دخول عالم التدريب من أوسع الابواب، كما أنه بالفعل درب المنتخب الوطني حينها،  إلا إن صورة المدرب الفاشل التي يرسمها عشاق الخضر في اذهانهم، جعلت الاغلبية تسخر من كلام ماجر، عبر وسائل التواصل الإجتماع، فمنهم ما يطالبه بعدم التصريح حفاظا على صورته كنجم سابق، و منهم من قال " ماجر يهذي"، كما طالبه البعض الآخر بعدم الحديث مجددا عن المنتخب الجزائري، لأن مشواره التدريبي، لم يكن بحكم مسيرته الكروية الكبيرة.


و يشار إلى أن ماجر، اشرف على تدريب الخضر في ثلاث مناسبات، لكنه يخرج في كل مرة من الباب الضيق، آخرها ما بين 2017 و2018، إذ خسر أغلب مبارياته الودية و الرسمية مع منتخبات اقل شأنا بكثير من الخضر، ناهيك عم تصريحاته الغريبة التي تجعله محل سخرية.


أحمد عبد الجليل

تاريخ Jun 11, 2021