لم يقم رئيس موريتانيا ولد الغزواني بالتطبيع مع إسرائيل خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، و لم يوقع على اتفاقية أبراهام و لم ينضم إلى معسكر من خانوا القضية الفلسطينية. و قد حاول الإعلام المغربي بكل الوسائل التضليل و الكذب بنشر عشرات المقالات و المنشورات حول تطبيع موريتانيا.
ان ما يزعج المغرب و يؤرق الملك محمد السادس و مخزنه هو ان تظل المغرب البلد الوحيد في شمال أفريقيا الذي انخرط في اتفاقية أبراهام المشؤومة و انه لم يلتحق بها احد من جيرانها لا الجزائر و لا تونس و لا ليبيا و لا موريتانيا، كل هذه البلدان ترفض اتفاقية أبراهام جملة و تفصيلا و السبب واضح وضوح الشمس: الشعوب في شمال أفريقيا مع فلسطين و استقلالها و حريتها و ضد الكيان الصهيونى الغاصب.
و قد رأت المغرب في زيارة الرئيس الموريتاني ضمن وفد من القادة الأفارقة لاجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرصة الاصطياد في المياه العكرة و تغليط الرأي العام بنشر اخبار مغلوطة حول تطبيع موريتانيا، و هذا لم يحدث أبدا.
احمد العلوي