الحراك الإخباري - # إلا رسول الله... عائلات جزائرية ترد على الإساءة على طريقتها
إعلان
إعلان

# إلا رسول الله... عائلات جزائرية ترد على الإساءة على طريقتها

منذ 3 سنوات|دين


تحل علينا ذكرى المولد النبوي الشريف هذه السنة على وقع إساءة واسعة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم باسم حرية التعبير وفي المقابل حالة من الغضب والإحتجاج يعيشها المسلمون إزاء ما اعتبروه إساءة لرسولهم واستفزاز لمشاعرهم ليكون الرد بالدعوة إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية اعتراضا على المساس بسيد الخلق، وإطلاق حملات عربية # إلا رسول الله ووسم # لا للإساءة للنبي.


وبدورها حرصت العائلات الجزائرية على إحياء المولد النبوي الشريف، المصادف ليوم الخميس 29 أكتوبر الجاري بمباركة ذات المسعى ورفض الحملة الممنهجة ضد الإسلام والهجمة المغرضة على نبي الرحمة وذلك بإحياء عادات راسخة وطقوس وممارسات علنية مقدمة رسالة إلى العالم مفادها "أحب رسول الله، أعتز بإسلامي، أنا مسلم أرفض المساس برسولي وديني"، في ذات السياق أكد السيد " عبد القادر.ب" رب أسرة أن "مقام رسول الله غال والإساءة إليه مساس بمشاعر أكثر من ملياري مسلم"، مشيرا إلى أنه حرص على إقتناء حزمة من الشموع لإيقادها بشرفة منزله ليلة المولد النبوي الشريف على أن يعيد إشعال أخرى إلى غاية بزوغ فجر اليوم الموالي، مع اقتنائه فانوسين لإضاءتهما في هذه الليلة المباركة .


من جهتها أكدت "فتيحة.ر" أنها عمدت إلى إعداد عجائن الرشتة والشخشوخة بنفسها على غير عادتها كتعبير عن الفرحة بمولد سيد الكونين والثقلين قائلة" رفضت شراء الرشتة والشخشوخة من المحلات هذه السنة بل استدعيت بناتي والتقينا في لمة عائلية بامتياز لإعدادها فرحا بمولد النبي وردا على دعوات الإساءة إليه".


المتحدثة أكدت أنها اهتدت إلى إشعال أعواد العنبر والبخور منذ بداية شهر ربيع الأول تعبيرا على محبة سيد الكائنات والتي تقتضي حسبها احترامه وطاعته باستذكار خصاله والاتيان بأعمال شرعية كقراءة القرآن، الذكر والإكثار من الدعاء والصلاة عليه ونحوها، لتضيف "وجهت دعوة لأولادي وأحفادي لإحياء السهرة العائلية المولدية التي سأنشط جلستها المصحوبة بمواعظ دينية عن شمائل الرسول بعبق العنبر ونكهة الشاي الأخضر بالنعناع".


في ذات السياق حول السيد "محمد. ك" من البليدة " بخور ليلة النبي إلى "بخور شهر النبي"، تمديد قال إنه ألح على تجسيده كرد على الهجمة الشرسة التي تطال سيد الخلق، وفيما تولت زوجته تخضيب أيدي أطفالهما وحتى أبناء الجيران بالحناء مع إعلامهم أن مرد ذلك حب النبي، ضربا لهم موعدا ليلة المولد النبوي لترديد قصائد دينية في مدحه عليه أفضل الصلاة والسلام تختتم بتوزيع قصص عن السيرة النبوية العطرة.


هذا واجتمع الجزائريون في حب النبي محمد كبارا وصغارا، كل حرص على إظهار محبته بطريقته الخاصة، وفي ذلك قامت " ريم،ط" طالبة بجامعة باب الزوار، في مبادرة شخصية، بإعداد مطويات تضم أحاديث نبوية وتوزيعها على عامة الناس، فيما قام رواد مواقع التواصل الاجتماعي بنشر فيديوهات لاناشيد في مدح الرسول والتذكير بأحاديثه وخصاله، وفي "اقل الإيمان" تحميل صورهم مرفقة بوسم # إلا رسول الله... 


المناسبة الدينية بالغة القدسية تحظى بأهمية اختلفت في تفاصيلها وطقوسها لكنها أجمعت على حب النبي، والملفت للانتباه أن وتيرتها في ارتفاع مطرد ردا على الإساءة للنبي تحت ذريعة حرية الرأي والتعبير، وهو ما أكده بائع للمفرقعات والألعاب النارية بحي بلكور الشعبي بزيادة الإقبال على شراء المفرقعات تزامنا والهجمة الشرسة التي تطال الإسلام والرسول وهو ما يعكس بأن الشوارع الجزائرية ستصدح بمناظر الألعاب النارية بمختلف ألوانها ليلة الذكرى الدينية الجليلة، فيما ستعبق زوايا البيوت بروائح العنبر والبخور 

والشموع الزكية في ليلة مباركة تتفنن فيها ربات البيوت في إعداد أشهى الأطباق، ومن جهتهم يحرص أرباب الأسر على إحياء الذكرى في الإنفاق الكثير وحث أبنائهم على مدارسة سيرة النبي بنية الفرح بذكراه والاهم إبراز مظاهر الفرح في وقت تفننت ابواق في التهجم عليه، وكل ذلك بشعار # إلا رسول الله...



سمية.م

 

تاريخ Oct 27, 2020