في أعقاب حادث المرور الأليم الذي وقع صباح اليوم الأحد 27 جويلية 2025 على مستوى الطريق السيار شرق – غرب، بمحاذاة محول بلدية زيغود يوسف، والذي نجم عن اصطدام بين حافلتين لنقل المسافرين، قام الأمين العام لولاية قسنطينة، السيد محرز معمري، ممثلاً لوالي الولاية، مرفوقًا بمدير الشباب والرياضة ومدير مؤسسات الشباب، بزيارة ميدانية رفقة مدير الحماية المدنية وأعضاء اللجنة الأمنية إلى المستشفى الجامعي ابن باديس، حيث وقف على ظروف التكفل بالجرحى، مؤكداً ضرورة تسخير كافة الإمكانيات لضمان علاجهم في أحسن الظروف.
وأكد السيد الأمين العام خلال زيارته على ضرورة توفير كل الإمكانيات الطبية والبشرية لضمان علاج المصابين في أفضل الظروف إلى غاية تماثلهم للشفاء ومغادرتهم المستشفى.
وقام الوفد أفراد فوج الكشافة الإسلامية الجزائرية القادمين من ولاية البليدة، والذين كانوا ضمن ركاب إحدى الحافلتين بزيارة خاصة .
وقد تم تحويل أفراد الفوج إلى بيت الشباب سيدي مسيد بعد الاطمئنان على حالتهم الصحية، حيث لم تُسجّل سوى إصابة واحدة خفيفة ضمنهم، في حين تُوفي سائق الحافلة التي كانت تقلهم.
وأكد الأمين العام للولاية على أهمية التكفل النفسي والاجتماعي بالكشافين، خاصة بعد تعرضهم لهذا الحادث الأليم، مع تسخير كل الدعم اللازم لضمان عودتهم الآمنة إلى ولايتهم.
وكان حادث مرور مروع قد وقع صبيحة اليوم الأحد 27 جويلية 2025، على الطريق السيار شرق ـ غرب، على مستوى محول بلدية زيغود يوسف بولاية قسنطينة، إثر اصطدام بين حافلتين لنقل المسافرين، إحداهما كانت تقل أفراد فوج الكشافة الإسلامية الجزائرية – الشهيد أحمد فنيش – من سيدي حماد، ولاية البليدة، ما أسفر عن وفاة سائق الحافلة، وإصابة أحد أفراد الفوج، في حين نجا باقي الكشافين دون إصابات خطيرة.
وفور وقوع الحادث، تدخلت مصالح الحماية المدنية التي سخرت كافة الوسائل المتاحة، من بينها 10 سيارات إسعاف، 4 شاحنات إطفاء و50 عون تدخل من مختلف الرتب، لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين ونقلهم إلى مستشفيات زيغود يوسف، ديدوش مراد، وقسنطينة الجامعي.
وبلغت الحصيلة العامة للحادث 3 وفيات (رجل وامرأتان) إضافة إلى 41 مصابًا من الجنسين، تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات و63 سنة، من الجنسين.
ويُشار إلى أن هذه الحادثة المؤسفة خلفت حالة من الحزن وسط الأسرة الكشفية، التي عبّرت عن تضامنها مع الفوج المتضرر، موجهة تعازيها لعائلة السائق الفقيد.

