عبر الناخب الوطني في بداية الندوة الصحفية صبيحة اليوم، عن استيائه لمواصلة الصحفيين طرح الأسئلة حول استدعاء فوزي غولام مدافع نابولي الإيطالي، حيث ثار بلماضي غضبا لعدم التكلم عن بقية المدافعين الذين يمتلكون الجاهزية اللازمة بنظره على غرار "بن سبعيني و محمد فارس" .

و فتح جمال بلماضي النار على محللي القنوات المحلية من من انتقدوا سياسته واصفا اياهم بالعرسان في قوله " هناك محليين يأتو الى الاستديوهات ببدلات العرس ليقدموا لنا دروسا في كرة القدم".
كما نفى بلماضي كل الشائعات التي دارت حول مسألة رحيله عن تدريب المنتخب و المشاكل القائمة مع رئيس اتحادية كرة القدم " خير الدين زطشي" ، مؤكدا أن بقاءه من عدمه لا يقوم على مدى طيب علاقته مع أشخاص معينين.
هذا و أبرز ربان الأسطول الجزائري التزامه باستدعاء اللاعبين الجاهزين بغض النظر عن الدوريات أو النوادي التي يلعبون لصالحها، خاصة وأن لاعبين مثل "بغداد بونجاح-لاعب السد القطري-" سجلوا أهدافا تعد من الأهم في تاريخ كرة القدم الجزائرية، فهذا طبقا لبلماضي دليل أكثر من كاف على نجاح طريقته.
كما فصل الناخب الوطني بشأن عدد المباريات الودية المقرر خوضها خلال التربص الذي شرع فيه الفريق بداية من البارحة، بتفضيله اقامة مباراة ودية واحد بتحضير جيد عوض عن تشتيت الانتباه بالتحضير لمبارتين في وقت ضيق.

بداية التربص البارحة

عاد المنتخب الجزائري لكرة القدم الى النشاط بعد توقف دام لأكثر من شهر منذ تتويجه بكأس امم افريقيا 2019، في تربص يدوم حتى الـ10 من سبتمبر بالمركز التقني بسيدي موسى.
و توافد لاعبوا المنتخب بداية من البارحة، تحسبا للقاء الودي مع منتخب البنين في يوم الاثنين المقبل بملعب "مصطفى تشاكر" على الساعة 21:00 .
 حيث استدعى بلماضي لهذا التربص غالبية عناصر الفريق الذي خاضت المغامرة المصرية باستثناء التالية أسمائهم لأسباب مختلفة: مهدي زفان- اللاعب بدون فريق-، هشام بوداوي-نظرا لالتحاقه رسميا فقط يوم الاثنين بنادي نيس الفرنسي-، محمد فارس-بداعي الإصابة- وآدم وناس-لانضمامه مؤخرا لنادي نيس-.

و يهدف الناخب الوطني في القادم من أشهر الى المحافظة على الصورة اللامعة التي يصنعها التاج الإفريقي على رأسه، ببداية سلسلة انتصارات أخرى تأخذه و محاربيه الى مغامرات افريقية و عالمية جديدة.

ع.اللطيف مشري