الحراك الإخباري - من يريد العودة بنا الى سنوات التسعينيات؟
إعلان
إعلان

من يريد العودة بنا الى سنوات التسعينيات؟

منذ سنتين|رأي من الحراك

 لماذا كل هذا "التشويش" و لماذا الآن؟ من المستهدف من كل هذه التسريبات و الحملات الخبيثة؟

اسئلة غير بريئة نطرحها من باب التنبيه اولا و التنديد ثانيا..

واضح تماما ان المستهدف هو قلب الجزائر: الجيش الوطني الشعبي. 

فكما ان كل الطرق تؤدي الى روما فإن كل الحملات و التسريبات و التغريدات لا تهدف الا الى النيل من الجيش و التشويش عليه بإعادة فتح كتاب التسعينيات و تسريب اخبار عفى عنها الزمن و لا تصلح حتى ان تكون مادة تاريخية بسبب عدم الدقة و الاستهتار في الطرح.

حرب التسعينيات انتهت بالمصالحة الوطنية التي زكاها الشعب في استفتاء. 

واضح تماما ايضا ان حملة التشويش و لعبة التسريبات القذرة انطلقت في اللحظة التي اعلن فيها الرئيس عبد المجيد تبون ان سنة 2022 ستكون سنة اقتصادية..لا شك ان الاصلاح الاقتصادي يشكل تهديدا حقيقيا لجماعات ضغط معروفة و غير معروفة ترفض ان تفقد سيطرتها على السوق الجزائرية..

كما لا يختلف اثنان ان اولوية الاولويات اليوم هي الدفع بالبلد الى الامام لا الى الوراء لمواجهة تحديات القرن ال21..اما السير عكس التيار بدفع الرأي العام الوطني الى الاهتمام بسنوات التسعينيات فهي خدعة تنطلي فقط على الساذج المغفل..اما السواد الاعظم من الشعب فيريد برامج تنموية و حوكمة رشيدة و عدالة شفافة..

نقطة اخيرة: حملة التشويش انطلقت من الخارج و رفضها الداخل..و السبب يكمن في ان مصلحة الخارج ليست هي مصلحة الداخل..

احمد العلوي

تاريخ Jan 27, 2022