ترأست وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، الدكتورة صورية مولوجي، صبيحة اليوم الأحد، اجتماعًا تنسيقيًا بمقر الوزارة، خُصص لمتابعة وتقييم مدى تقدم عملية صرف المنحة المدرسية الخاصة. وقد حضر اللقاء ممثلون عن وزارات الداخلية والجماعات المحلية والتربية الوطنية، إلى جانب إطارات من الإدارة المركزية لوزارة التضامن ومدراء المصالح المعنية بوكالة التنمية الاجتماعية.
وأكدت الوزيرة خلال الاجتماع على أهمية التنسيق المحكم مع كافة القطاعات الشريكة في إطار مقاربة تضامنية حكومية، بهدف استكمال الترتيبات الضرورية لضمان صب المنحة في الآجال المحددة، بما يتيح استفادة التلاميذ المنتمين إلى الفئات المعوزة من هذا الدعم قبيل انطلاق الموسم الدراسي.
وشدّدت الدكتورة مولوجي على ضرورة تجنيد كل الإمكانات البشرية والمادية عبر مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن ووكالة التنمية الاجتماعية، لتكثيف جهود التوعية والإعلام بشأن إجراءات وكيفيات التسجيل الخاصة بهذه المنحة.
ويأتي هذا الاجتماع، حسب الوزيرة، في سياق مواصلة تنفيذ التزامات رئيس الجمهورية في جانبها الاجتماعي، من خلال استراتيجية ترمي إلى تعزيز آليات الدعم والمرافقة للفئات الهشة، لاسيما التلاميذ المنتمين للعائلات ذات الدخل المحدود وذوي الاحتياجات الخاصة.
كما أصدرت الوزيرة جملة من التعليمات العملية، ركزت على ضرورة تسهيل عمليات تحيين ملفات المستفيدين المودعة سلفًا على مستوى البلديات، وتسريع وتيرة تحويل الملفات من المؤسسات التربوية إلى مكاتب النشاط الاجتماعي المعنية بحجز البيانات. وأمرت بتسخير الأعوان المكلفين بهذه العملية للعمل وفق نظام المداومة، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع، لضمان صب المنحة في الوقت المناسب.
وفي ختام الاجتماع، ثمّنت الوزيرة المجهودات المبذولة من قبل ولاة الجمهورية، والمؤسسات التربوية، ومصالح النشاط الاجتماعي، ووكالة التنمية الاجتماعية منذ انطلاق العملية بداية شهر جويلية، مشددة على ضرورة مواصلة العمل في إطار من الشفافية والتنظيم، لضمان إيصال المنحة إلى مستحقيها في أحسن الظروف.