اندلعت مؤخرا، حملة غير بريئة على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي و بعض المواقع الإعلامية، بخصوص مباراة الخصر الودية مع المنتخب التونسي المقررة يوم الجمعة المقبل في تونس.
وسبق ان التقى المنتخبان في تصفيات كأس العالم و إفريقيا و في نهائيات " الكان" و لعبا عدة مباريات ودية، و كانت كلها اعراس كروية تسودها الروح الرياضية وتبعث للعالم بأسره رسائل اخوة و إحترام و تقدير الجار، و هذا ما لم يعجب بعض الأطراف التي تسعى الى بث سم الكراهية بين الجارتين…
و كثر الحديث عن "الداربي" المغاربي، بين الجزائر و تونس وأهمية الفوز بالنسبة لكل طرف، وراحت بعض الأبواق الإعلامية تؤجج المناصرين و كأنها تحاول استنساخ سيناريو مباراة الجزائر و مصر في 2009…سؤال: من المستفيد من ضرب العلاقة الطيبة بين الجارتين…
و يحاول البعض استغلال تصريحات مدرب منتخب تونس، منذر كبير، و جمال بلماضي و رياض محرز، لزرع بإخراجها عن سياقها الحقيقي…
ويشار إلى أن الخضر بحاجة للفوز على تونس، لحصد عدد من النقاط تسمح لهم بتحسين ترتيبهم في تصنيف الفيفا، قبل بدء تصفيات كأس العالم 2022، و نفس الشيء بالنسبة لنسور قرطاج الباحثين عن تعزيز مركزهم الأول افريقيا بالتغلب على ابطال إفريقيا.
و من منّا لا يذكر حديث سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم عن الجار…عن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ))
أحمد عبد الجليل