تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، المسداة خلال إشرافه على عرض النظرة الاستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة، للانطلاق في تجسيد المشاريع، أشرف صباح اليوم الإثنين، وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، رفقة والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، على جلسة عمل خصصت لمناقشة المخططات الخاصة بالنظرة الاستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة، وذلك على مستوى مقر ولاية الجزائر.
وفي بداية اللقاء استمع الوزير رفقة والي العاصمة إلى عرض مفصل حول مشاريع الواجهة البحرية من غرب خليج الجزائر إلى ميناء الجزائر، المتضمنة تهيئة الطريق الساحلي وإنشاء فضاءات ومنتزهات عمومية، بالإضافة إلى المشاريع المقترحة للقضاء عن مشكل الاختناق المروري، القائمة على تنويع وسائل النقل العمومي الجماعي، على غرار تمديد خط الترامواي، تمديد خط المترو، مشروع عربات المصاعد الهوائية، مشروع إنجاز محطة القطار المركزية و03 محطات أخرى، وإنجاز ثلاثة أقطاب تبادل، ومشروع خطوط المونوراي،
ونوه الوالي في كلمته خلال أشغال اللقاء أن السيد رئيس الجمهورية أعطى الضوء الأخضر لتنفيذ كل المقترحات التي جاءت بها النظرة الاستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة، وأكد على ضرورة التنسيق بين كل الجهات لتجسيد هذه المشاريع على غرار التنسيق بين مصالح وزارة الأشغال العمومية ومصالح الولاية،وذلك من خلال إطلاق الدراسات واتخاذ كل الإجراءات وبداية التنفيذ،
ومن جهته، اعتبر السيد وزير الأشغال العمومية أن عاصمة البلاد ستحقق قفزة نوعية من خلال تجسيد البرامج المندرجة ضمن النظرة الاستراتيجية، مؤكدا على أهمية هذه المشاريع لتنويع وسائل النقل والتخفيف من الضغط المروري الذي تشهده العاصمة،
هذا وعرفت جلسة العمل تقديم عروض وشروحات مفصلة من طرف المدراء العامين والمدراء التنفيذيين حول الأشغال الجارية لمختلف المشاريع بالاضافة إلى تقديم مقترحات ومقاربات حول المشاريع الأخرى.
يزن عبد الباسط