عائدة من أندونيسيا...يا ليت قومي يعلمون كم جميلة هي...الجزائر!
اكثر من سبعة عشر الف جزيرة تسكنها سبعة مئة و عشرين قبيلة تتكلم الف و مئة لغة، ستة ديانات مختلفة لكن التعايش هو سيد الموقف في اندونيسيا او هكذا وجدتها في رحلتي الى هناك.
اندونيسيا البلد الذي كان يصدر النفط جفت حقوله و بات يعتمد على سواعد نسائه و رجاله في تحريك عجلة الاقتصاد، اندونيسيا اثبتت انه يمكن العيش بدون بترول.
بلغت مداخيل هذا البلد من السياحة فقط في 2019 عشرين مليار دولار و زارها حوالي 18 مليون سائح، فالسياحة هي بترول اندونيسيا التي انسحبت من منظمة أوبك بسبب نفاذ نفطها و غازها.
في العاصمة جاكارتا المسلم و المسيحي و البوذي ...الكل يعمل و يتعب من اجل رفع راية اندونيسيا، التعايش ملفت في كل مكان و المسجد و الكنيسة و المعبد البوذي جيران...
تذكرت الجزائر عروس البحر الأبيض المتوسط، المحروسة و ذرفت بعض الدموع و قلت:"متى نستقر و ننعم بحياة هادئة كريمة في بلدنا القارة."
اندونيسيا جميلة و مضيافة و لكن الجزائر اجمل و الله على ما أقول شهيد.
مبعوثة الحراك الاخباري الى اندونيسيا صبرينة رفين