أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، أنظار المواطنين كلها تتجه نحو أسواق المواشي والأغنام، للإستفسار عن الأسعار والوفرة، في ظل الحجر الصحي وأزمة تفشي فيروس كورونا التي أدت إلى إنهيار القدرة الشرائية للكثير من العائلات.
وفي هذا الموضوع أوضح رئيس المنظمة الوطنية للتجار والحرفين حاج طاهر بولنوار، في إتصال خاص مع "الحراك الإخباري" أنه "وحسب تواصله مع ممثلي الموالين والأسواق المواشي فإن عدد رؤوس الأغنام المتوفرة يكفي لتغطية الطلب الكلي للبلاد والذي يصل في العادة إلى 4 ملايين أضحية، وهي متوفرة، إلا أن الموالون ينتظرون فقط الأوامر والتعليمات لتسويقها وتنظيم أسواق الماشية".
أما عن الأسعار هذه السنة فقال بولنوار أنها سوف تكون متقاربة مع أسعار السنة الماضية، ابتداء من 3 ملايين إلى غالية 7 ملايين، ما يعني أنها لم تعرف أي زيادة مقارنة بالسنة الماضية، غير أنه وبسبب إنعكاسات أزمة كورونا على قطاع المواشي توقع بولنوار أن يحدث إنهيار في الأسعار الأضاحي بسبب إجراءات الحجر الصحي التي منعت الموالين من تسويق أغنامهم ما ترتب عنه وجود فائض في عدد رؤوس الأغنام لديهم".
وأضاف المتحدث أن "منظمته في تواصل مع وزارتي التجارة والفلاحة، من أجل تحديد مساحات بيع المواشي وتنظيمها، وقد إقترحت المنظمة إنشاء نقطة بيع للأضاحي في كل بلدية أو دائرة على الأقل، مع تشديد الرقابة البيطرية والصحية للتأكد من سلامة الماشية، وضمان إلتزام الزبائين والموالين بالإجراءات الوقائية كإرتداء الكمامات والتباعد الإجتماعي"

هدى بلقاسم