وقفت كل الاحزاب الجزائرية وقفة رجل واحد في إدانة جريمة المخزن إلا حزبين: حركة مجتمع السلم و قائدها عبد الرزاق مقري و التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية و زعيمها محسن بلعباس…

و كان الاول قد اعرب عن رفضه قطع العلاقات الدبلوماسية (منذ البداية) معتبرا الموقف الرسمي تسرعا و بنى طرحه على "خالف تعرف" في قضايا السياسة الداخلية و هذا مفهوم باعتباره حزب معارضة…أما اختياره الاختلاف مع الموقف الرسمي في مسائل السياسة الخارجية فهذا موقف شاذ غير مفهوم…أما محسن بلعباس فلا يزال غارقا في مشاكله الشخصية مع العدالة الجزائرية بالاضافة الى اختياره السير في طريق راديكالي طلبا لود بعض الحراكيين…فمحسن بلعباس ضد كل شيء و مع لا شيء…

احمد العلوي