هل تعلم ايها المتابع لموقع الحراك الاخباري بان 40 بالمئة من الرياضيين الفرنسيين المشاركين فى العاب باريس الاولمبية هم من العسكر؟
و السبب هو ان المؤسسة العسكرية الفرنسية كغيرها من المؤسسات العسكرية في العالم تولي اهمية قصوى لقضية الرياضة بل تعتبرها قضية جوهرية في التكوين العسكري. و بالإضافة الى ان الرياضة تشكل اولوية عند العسكر، فان الرياضة تعني ايضا عند العسكر حب الوطن و التفاني و التضحية من اجله. الرياضة مدرسة الوطنية بامتياز.
هذا الكلام كتبه اليوم برونو كلارمون Bruno Clermont خبير فرنسي مختص في الشأن العسكري على منصة Linkedin تحت عنوان الوطنية Patriotisme يصفق لقرار إشراك العسكر في الفريق الفرنسي ليس فقط كرياضيين بل ايضا كفرق عسكرية استعراضية.
و لم نسمع و لم نقرأ في إعلام فرنسا اي انتقاد لدور الجيش الفرنسي في الفرق الرياضية الفرنسية، بل على العكس تماما هناك اجماع على ضرورة إشراك النخب العسكرية الفرنسية في الفرق الفرنسية المشاركة في الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس.
هذا هو حال النخب المدنية في فرنسا، و في كل الدول الغربية التي لا تتردد لحظة في الاستفادة من كفاءات الجيش في كل المجالات مادامت تقدم الإضافة للمجموعة الوطنية.
و اللبيب بالإشارة يفهم!
احمد العلوي