نظمت حركة مجتمع السلم يوم الجمعة، وقفة تضامنية أمام مقرها المركزي في العاصمة، مساندة لنضال وصمود الشعب الفلسطيني.

وفي كلمة له بالمناسبة, أكد رئيس الحركة, عبد العالي حساني الشريف, أن "ما يحدث اليوم في قطاع غزة من جرائم وحشية وعلى مرأى ومسمع العالم لا يحتاج إلى الوصف", مضيفا أن "المشروع الصهيوني ليس تصفية القضية المركزية الفلسطينية وحدها, بل هدفه أن يضرب الأمة العربية وأن يفتتها وأن يقيم دولة الكيان على أرض الإسلام وعلى أرض فلسطين".

وشدد السيد حساني الشريف على "ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولة حرة كاملة الأجزاء غير منقوصة, عاصمتها القدس الشريف", معتبرا أن القضية الفلسطينية "ليست قضية حركة أو حزب أو بلد فقط, بل هي قضية أمة". 

بدوره, دعا رئيس المكتب الولائي للحركة, أحمد شريفي, إلى "دعم الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية المدافعة عن أرضها وعرضها والمقدسات والأعراف, وعن وحدة الأمة العربية واستمرارها".

وعبّر المتدخلون في الوقفة، على غرار رئيس الحركة عبد العالي حساني شريف، عن استنكارهم لاستمرار وتزايد العدوان الصهيوني الهمجي على الفلسطينيين في قطاع غزة.

يأتي هذا غداة ارتكاب الاحتلال الصهيوني مجزرة جديدة ضد الفلسطينيين في القطاع، باستهدافه يوم الخميس مدرسة “دار الأرقم” التي تؤوي نازحين في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة.

وأسفر هذا العدوان عن استشهاد 29 فلسطينيا، بينهم 18 طفلا وامرأة ومسنّا، فيما أصيب أكثر من 100 آخرون.

من جانب آخر، تحضّر جماعات صهيونية، لإدخال القرابين وذبحها داخل باحات المسجد الأقصى، خلال ما يُسمّى “عيد الفصح” العبري.

وهو ما اعتبرته المقاومة الفلسطينية “تصعيدا خطيرا، واستمرارا في استهداف وتهويد المقدسات الإسلامية”

ودعت حركة “حماس” في بيان “جماهير الأمة العربية والإسلامية للذود عن الأقصى ونصرته بكلّ السبل الممكنة”.