فاز عبد الرحمان حماد، بانتخابات الجمعيةالعامة للجنة الأولمبية الجزائرية، التي جرت اليوم السبت، بمقر " الكوا"في بن عكنون، ليخلف بذلك الرئيس الأسبق مصطفى براف، المستقيل في شهر مارس الماضي.

وحصل حماد على أغلبية أصوات الجمعية العاصمة، بحيث نال 105 صوت، فيما جاء مبروك قربوعة في الصف الثاني ب 32 صوتا و فرقاني سمية، في المرتبة الثالثة ب5 أصوات فقط.

و يعد حماد الرئيس الرابع عشر في تاريخ اللجنة الأولمبية الجزائرية، التي تأسست سنة 1963، وكان أول رئيس لها هو محمد معوش، الذي ترأس أيضا إتحادية كرة القدم، فيما كان مصطفر براف آخر رئيس " للكوا" و هو من عمّر طويلا فيها بحيث مكث لمدة 17 سنة متقطعة بين ثلاث فترات ( 1996/ 1998 و 2001 / 2009 و 2013 / 2020 )، قبل أن يستقيل تحت الضغط في مارس الماضي، بعدما اظهرته عدسات الكمرات و هو يستمع لنشيد الكيان الصهيوني، أثناء تتويج مصارع اسرائيلي بميدالية ذهبية في البطولة العالمية " للجيدو التي احتضنتها فرنسا في جانفي الماضي.

هذا، و انسحب  وزير الشباب والرياضة السابق، سيد اعلي لبيب، من سباق رئاسة اللجنة الأولمبية في اللحظات الأخيرة.

وشكك لبيب في شرعية، اشغال الجمعية العامة " للكوا" بحيث قال في تصريحات صحفية، انه قرر الانسحاب لعدة اسباب منها، عدم توفير الشروط الصحية لعقد جمعية انتخابية، و شعر بأن  خليفة مصطفى براف، تم تحضيره مسبقا، أي قبل اللجوء إلى الفندوق، فهل كان حماد عبد الرحمان هو المقصود؟  وهل فاز الأخير برئاسة " الكوا" عن طريق الكولسة؟.

نور عبد الوهاب