الحراك الإخباري - حصيلة ثقيلة للشرطة في مكافحة الإتجار غير الشرعي بالمخدرات :
إعلان
إعلان

حصيلة ثقيلة للشرطة في مكافحة الإتجار غير الشرعي بالمخدرات :

منذ 3 سنوات|الأخبار

معالجة أكثر من 19 ألف قضية وتوقيف ازيد من 23 الف متورط منذ بداية السنة

كشف، اليوم، عميد أول للشرطة جمال قسوم، رئيس المصلحة المركزية لمكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات التابع لمديرية الشرطة القضائية، عن حجز ، خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية، 02 طن و660 كلغ و 869 غرام من راتنج القنب، 985.014 قرص من المؤثرات العقلية، 1 كلغ و 199 غرام من الكوكايين، 16 غرام من الهيروين مع معالجة 19.340 قضية متعلقة بالمخدرات والمؤثرات العقلية وتوقيف 23.200 متورط فيها.


الشرطة حجزت أكثر من 8 طن من راتنج القنب العام المنصرم


وأضاف جمال قسوم خلال تقديمه عرضا خاصا بالإحصائيات المتعلقة بالمخدرات المحجوزة والقضايا المسجلة، بمنتدى الأمن الوطني بالمدرسة العليا للشرطة "على تونسي"، إحياءً لليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها الموافق لـ 26 جوان من كل سنة، ان مصالح الشرطة حجزت، العام المنصرم، 8 طن و 627 كلغ من راتنج القنب، و1.677.646 قرص من المؤثرات العقلية و 10 كلغ و101 غرام من الكوكايين و 304 غرام من الهيروين مع معالجة 32.266 قضية متعلقة بالمخدرات والمؤثرات العقلية وتوقيف 39.684 شخص متورط فيها.

وأبرز رئيس المصلحة المركزية لمكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات التابع لمديرية الشرطة القضائية، خلال الندوة الاعلامية، الجهود الجبارة التي تقوم بها مصالح الشرطة في هذا الإطار بالنظر إلى خطورة الشبكات المنظمة التي تروج هذه السموم وتطور أساليبها للوصول إلى أهدافها.



أكثر من 19 ألف نشاط توعوي جواري منذ 2019


من جهته، أكد رئيس خلية الاتصال والصحافة، عميد أول للشرطة أعمر لعروم على الاهتمام الذي توليه المديرية العامة للأمن الوطني لمجال التوعية والتحسيس من مخاطر المخدرات و إدمانها بالتركيز على الشباب كونهم الفئة الحساسة الأكثر عرضة لمخاطر هذه الآفة، مبرزا في نفس الوقت الجهود المبذولة من طرف قوات الشرطة بالتنسيق مع القطاعات الوزارية المعنية منها العدل والصحة والشباب والرياضة، والشركاء الأمنيين وفاعلي المجتمع المدني في مكافحة هذه الآفة من خلال الأنشطة التوعوية المتواصلة عبر الـ 48 أمن ولاية والتي بلغت 19690 نشاط توعوي جواري خلال سنة 2019 والثلاثي الأول من السنة الجارية، منها 4323 عرفت تغطية إعلامية من مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وقال رئيس خلية الاتصال والصحافة إن العمل التوعوي يجري بمقاربة جوارية ومجتمعية، بالاعتماد على الفضاء المفتوح من خلال إلقاء الدروس على تلاميذ مختلف الأطوار التعليمية، وعبر شبكات التواصل الاجتماعي، وحتى بإشراك قطاع الفنون والسينما، الذي تقدم له المديرية العامة للأمن الوطني إعانات للإنتاج الفني، تتمثل في إعارة عتاد التمثيل ومقرات الشرطة والتأطير والتوجيه، مقابل إدراج رسائل أمنية تهدف إلى توعية المشاهد من مختلف المخاطر التي تهدد أمنه وصحته.

الى ذلك، ثمن اعمر لعروم ثقافة الوعي الأمني الذي أصبح يتحلى بها المواطن، وذلك من خلال البلاغات التي تصل لمصالح الشرطة سواءً عبر الرقم الأخضر 1548 أو الموقع الإلكتروني وصفحة الفايسبوك وتويتر للمديرية العامة للأمن الوطني.


استراتيجية وطنية لمكافحة المخدرات وادمانها تمتد إلى 2024


 من جهتها، تطرقت قداش غنية مديرة الوقاية والاتصال بالديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، الى الإستراتيجية الوطنية المسطرة من أجل مكافحة المخدرات وإدمانها في الجزائر، التي تمتد من 2020 إلى 2024 وترتكز على الوقاية و التحسيس حول مخاطر المخدرات والعلاج وتقليص العرض والطلب على المخدرات، منوهة بأهمية التعاون الدولي في المجال وإشراك البحث العلمي للمشاركة في مواجهة ظاهرة المخدرات، مشيدة بدور التكفل الصحي للمدمنين وتبني خيار العلاج و التأهيل بالمراكز المختصة، كونه الأنجع للوقاية من هذه الآفة، كما ثمنت مساهمة كافة ممثلي الدوائر الوزارية ومختلف القطاعات المعنية، وخصت بالذكر جهود المديرية العامة للأمن الوطني في التحسيس والتوعية من أثار المخدرات وإدمانها.

 في خلاصة الندوة، أكد المشاركون أن العمل الوقائي والتوعوي يبقى من أنجع السبل لتقليص الطلب على المخدرات والإدمان ومكافحة الجريمة، وهذا بإشراك جميع القطاعات المعنية والمجتمع المدني والإعلام.




سمية.م