الحراك الإخباري - منظمة فرنسية تطلق حملة إلكترونية لرفع الحصار عن سلطانة خيا ووقف انتهاكات الإحتلال المغربي...
إعلان
إعلان

منظمة فرنسية تطلق حملة إلكترونية لرفع الحصار عن سلطانة خيا ووقف انتهاكات الإحتلال المغربي...

منذ سنتين|الأخبار

شرعت منظمة ”أكاط” الفرنسية في حملة إلكترونية من أجل رفع الحصار ووقف العدوان الذي تتعرض له الناشطة الصحراوية سلطانة خيا وعائلتها المحاصرين في منزلهم من طرف قوات القمع التابعة للاحتلال المغربي  في مدينة بوجدور المحتلة منذ نوفمبر من العام 2020.

ودعت منظمة ” أكاط ” الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن إلى التدخل العاجل لوضع حد للإعتداءات الجسدية والجنسية المتكررة في حق الناشطة الصحراوية سلطانة خيا وأفراد عائلتها في سياق الهجمات المغربية التي تستهدف المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.

وأشارت المنظمة الفرنسية المختصة في مناهضة التعذيب إلى أن الناشطة سلطانة خيا وعدد من المناضلين  من أجل تقرير المصير لشعب الصحراوي وحقوقه الأساسية، صاروا هدفا للهجمات المتكررة من طرف أجهزة النظام المغربي والاعتداءات الجنسية والحقن بمواد مجهولة تعرض حياتهم للخطر.

وحثّت منظمة ” أكاط ” الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن، جوزيب بوريل،  بالتحرك من أجل مطالبة سلطات الإحتلال المغربية  بوضع حد لجميع أشكال العنف، بما في ذلك العنف الجنسي ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، بمن فيهم سلطانة خيا ورفع الإقامة الجبرية والحصار العسكري على منزل عائلتها.

وشددت المنظمة على ضرورة مطالبة الرباط  باحترام إلتزاماتها الدولية بشأن حماية حقوق الإنسان وخاصة مناهضة التعذيب وسوء المعاملة، وفتح تحقيق مستقل في أعمال التعذيب والإنتهاكات الأخرى التي عانت من سلطانة خيا وشقيقتها الواعرة.

و ذكرت منظمة ”  أكاط ” حسب برقية لوكالة الأنباء الصحراوية ” أن سلطانة خيا وعائلتها ما يزالون عرضة للمضايقات ومختلف أشكال الترهيب، على غرار الهجوم على منزلهم فجر يوم 15 نوفمبر 2021، والاعتداء الجنسي عليها وضرب شقيقتها والدتها المسنة، وإعتداءات أخرى مماثلة في 8 نوفمبر و 22 غشت و 10 و 12 ماي 2021، إنتقاما من عملها في مجال حقوق الإنسان.”

أخبار دزاير: عبد القادر. ب


تاريخ Jan 27, 2022