أنا فرنسي اكثر من الفرنسي..أنا اصوت لصالح ماكرون..هذا هو كمال داود الذي فشل ان يتحرر من الاستعمار الثقافي الفرنسي حتى بعد مرور 60 سنة من استقلال الجزائر، يعبد الحضارة بل الهمجية الغربية إلى حد الجنون "الغرب هو كل ما لدينا…فهو مكان خلاصنا الوحيد، وملجأ إنسانيتنا المنقوصة. فإذا ركع هذا الغرب، فإلى أين سنذهب؟" هكذا يكتب كمال عن الحضارة الغربية التي ترتكب على المباشر إبادة جماعية في فلسطين!
و بمناسبة صدور رواية جديدة له في فرنسا (طبعا) أطلق عليها "حور" Houris، شرعت الصحافة الفرنسية في التطبيل لها، الرواية تغوص في سنوات الدم و الارهاب في الجزائر و يتذكر فيها الكاتب ايام كان فيها صحفي جزائري، لا جديد يذكر و لا قديم يعاد و لم تكن الرواية إلا فرصة اخرى ليعلن كمال داود ولائه الفكري بل العقدي لفرنسا و ماكرون و الصهيونية العالمية.
و ينتمي كمال داود الى مجموعة من الكتاب و الصحفيين و المؤثرين الجزائريين المقيمين في فرنسا (أشداء على المسلمين رحماء على الكفار) يشتركون و يتقاطعون في كراهية الثورة و الدولة و الشعب الجزائري المحافظ المحب لدينه و لغته.
جيلالي عبد القادر