ترأس رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، اجتماعا خُصص لقطاع النقل، استُهل بالترحم على أرواح ضحايا المأساة الأخيرة الناجمة عن حادثة سقوط الحافلة، التي كشفت عن عدة ثغرات خطيرة.

وحسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية، فإنه عقب النقاش المعمّق والاستماع إلى تدخلات الحاضرين، أقرّ رئيس الجمهورية جملة من القرارات والإجراءات العاجلة، أبرزها:

• الاستيراد الفوري لـ 10 آلاف حافلة جديدة لنقل المسافرين لتعويض الحافلات القديمة، تحت إشراف وزارة الصناعة.

  • إطلاق استيراد مكثّف لمختلف أنواع عجلات المركبات.

  • إعداد تشريعات جديدة لتنظيم حركة المرور، خاصة في ما يتعلق بكيفيات تسليم رخص السياقة، وعرضها على اجتماع مجلس الوزراء المقبل.

 • تحميل المسؤولية المدنية للمُتسببين في الحوادث، وإحالة السائقين على المراقبة الدورية، مع تكثيف المراكز الطبية لمراقبة احتمالية تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية.

• توسيع المسؤولية لتشمل لأول مرة الأطراف المكلفة بالطرقات وصيانتها، ومدارس تعليم السياقة، ومؤسسات المراقبة التقنية للمركبات، وكل طرف آخر تثبت مسؤوليته.

 • تكليف مصالح الدرك الوطني والأمن الوطني بـ تشديد الرقابة عبر التراب الوطني لضمان التطبيق الصارم لقانون المرور، في إطار مكافحة ما وصفه الرئيس بـ ”إرهاب الطرقات”.

وقد حضر الاجتماع الفريق أول السعيد شنقريحة، وزير منتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، إلى جانب مدير ديوان رئاسة الجمهورية، وعدد من الوزراء المعنيين بقطاعات الداخلية، العدل، المالية، النقل، الصناعة، الصحة والأشغال العمومية، فضلا عن قيادات عليا للأمن والدرك والحماية المدنية.