هناك من يدعو الى استئناف الحراك هذه الجمعة 19 جوان من باب ان رموز النظام البوتفليقي لم "يتنحاو قع" بعد و وجب قطف روؤسهم حتى تطوى صفحة سنوات الفساد السياسي و الاقتصادي...و المطالب بعودة الحراك هذه الجمعة لا يكترث بجائحة كورونا التي لا تزال تسجل متوسط مائة حالة يوميا و عشرة وفيات...

و هناك من يدعو الى عدم الاستعجال بالعودة الى المسيرات الشعبية و التريث مادام لم يرفع بعد الله هذا الوباء على العباد، و من هؤلاء اسماء لها وزنها داخل الحراك مثل مصطفى بوشاشي، عبد الغاني بادي، لويزة حمدوش، سعيد صالحي، سيف الاسلام بن عطية، سليم بن خدة، إلياس مرابط و غيرهم...و حجة هؤلاء علمية اولا و سياسية ثانيا حيث يرفضون استئناف الحراك و هو منقسم الى معسكرين على الاقل.

و فئة ثالثة تنصح بالعودة الى الحراك في اليوم الذي تفتح فيه المساجد و عودة صلاة الجمعة كموعد ديني و حراكي ايضا...فالالاف التي نشطت الحراك منذ 22 فيفري 2019 هي من المصلين، و مادام المساجد مغلقة يفضل عدم الخروج في مسيرات قد لا تكلل بالنجاح بسبب نقص العدد.

جميلة بلقاسم