أكد رئيس النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية السيد "عمار بورغدة"أن قطاعه يعيش أوضاعا صعبة خاصة وأن الوزارة المعنية ترفض فتح أبواب الحوار مع النقاب ات ،الأمر الذي دفع بمجلس الاتحادية لمستخدمي القطاع العمومي إلى عقد جلسة طارئة، يوم السبت 15فيفري، تقرر من خلالها تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 26فيفري امام مقر وزارة التعليم والتكوين المهنيين.
وقال" بورغدة" في تصريح خاص للحراك الإخباري أن قرار الوقفة الإحتجاجية ،جاء تنديدا بالمشاكل والصعوبات التي يمر بها القطاع ،في ظل إصرار الوزارة الوصية على عدم فتح باب الحوار مع النقابات،بالإضافة إلى عدم احترام التعددية النقابية، وعدم إلتزام الحياد في التعامل مع الشركاء الإجتماعين من طرف بعض المسؤولين ناهيك عن التهديد والترهيب الذي يتعرض له بعض المندوبين ومنخرطي النقابات.

وأضاف" بورغدة" أن العمل النقابي في الجزائر خاصة قطاعه يتعرض للعديد من الضغوطات والممارسات التعسفية من قبل بعض بقايا النظام السابق التي مازالت تتحكم في دواليب الوزارة بتواطئ مع حلفائها على المستوى المحلي والولائي، والتي تتعمد تهميش واقصاء نقابته من المشاركة في ايجاد حلول لمختلف المشاكل المهنية والاجتماتية للقطاع ، رغم تعليمات الرئيس الجمهورية الاخيرة التي تقضي بالتعامل مع جميع الشركاء الاجتماعين المعتمدين دون إقصاء أو تهميش.
مشيرا إلى أنه في حال عدم إستجابة الوزارة الوصية إلى مطالب الإتحادية وفتح حوار جاد،سيتم اللجوء إلى إجراءات تصعيدية يكفلها القانون.

هدى بلقاسم