الحراك الإخباري - وزارة التربية" لا حوار إلا مع النقابات المعتمدة" و لكن هذه النقابات غير معترف بها عند "التنسيقية" غير المعتمدة...التي تزعم تمثيل اساتذة التعليم الإبتدائي ؟!
إعلان
إعلان

وزارة التربية" لا حوار إلا مع النقابات المعتمدة" و لكن هذه النقابات غير معترف بها عند "التنسيقية" غير المعتمدة...التي تزعم تمثيل اساتذة التعليم الإبتدائي ؟!

منذ 4 سنوات|حوار

فما العمل و كيف الخروج من هذه المعضلة؟ 

عرضت بعض النقابات المعتمدة أن تقوم بدور الوساطة بين التنسقية الوطنية لأساتذة التعليم الآبتدائي ، غير المعتمدة، و وزارة التربية ، بعد أن قام رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتوجيه تعليمات إلى الوزارة أنه لا حوار الإ مع النقابات المعتمدة.

حيث أكد رئيس الاتحادية الوطنية لقطاع لتربية ، "لغريض بلعموري " في حديث خاص مع الحراك الإخباري أن نقابته مستعدة لتبني مطالب أساتذة التعليم الإبتدائي، ولعب دور الوسيط بينهم وبين الوزارة،على إعتبار أن الوزارة ترفض الحوار مع التنسقية بحجة أنها ليست نقابة معتمدة ، وأضاف المتحدث أن جل المطالب المرفوعة من قبل التنسقية التعليم الإبتدائي هي مطالب مشروعة.

من جهتهم أساتذة التعليم الإبتدائي، يرفظون رفض قاطعا، أن تمثلهم أي نقابة أخرى ،أو تنوب عن التنسقية الوطنية للأساتذة في تبني مطالبهم،بحجة أن النقابات لم تعد تدافع عن الأستاذ.

وأوضح الأستاذ "نعيجي عبد الوهاب "،عضو في التنسيقة الوطنية للأساتذة " أن التنظيمات النقابية المعتمدة ،معظهما لا تمثل أساتذة التعليم الإبتدائي ،و تهتم فقط بالطورين المتوسط والثانوي ، وأنها غالبا ماتجعل مطالب الأساتذةالتعليم الابتدائي تتذيل قائمة مطالبها ، فرغم دراية هذه النقابات المسبقة بالأوضاع المزرية التي يعيشها أساتذة تعليم الاتبائي منذ سنوات عدة،إلا أنها لم تعسى قط إلى تغيرها أو الدفاع عنهم ، ولهذا فنحن كتنسقية وطنية تحظى بموافقة الإجماع في تمثيل الأساتذة التعليم الابتدائي، نرفض رفضا قاطعا أن تمثلنا أي نقابة،أو أن تتبنى مطالبنا وإضرابنا ،أو حتى أن تعمل كوسيط بيننا وبين الوزارة ، وأن الحوار يجب أن يكون مع أعضاء التنسيقةالوطنية أنفسهم، لأنهم أدرى بوضع الأساتذة ومطالبهم.

وأضاف المتحدث نحن ليس هدفنا الحوار ،من أجل إثبات حظورنا وقوة تأثيرنا كما تفعل أغلب النقابات ، بل لدينا مجموعة من المطالب الواضحة ولا تحتاج إلى أي مناقشة أو من يدافع عنها، يجب أن تلبى حتى نعود الى مقاعد الدراسة، وبنسبة للحوار فقط مع النقابات المعتمدة، فنحن نراه مجرد خطة هدفها المماطلة من أجل عدم التفاوض مع الأساتذة، إعادة الشرعية المفقودة للنقابات.

هدى بلقاسم

تاريخ Feb 5, 2020