قام فريق من باحثي علم الفلك في مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية برصد وتصوير الكسوف الجزئي للشمس اليوم 29 مارس 2025، وذلك رغم الظروف الجوية غير الملائمة بحسب ما أعلن عنه اليوم مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية

وكشف مركز "كراغ" في بيان له أن بعض فترات الصفاء المؤقتة سمحت بالتقاط هذا الحدث الفلكي وذلك بإستعمال المنظار الفلكي الذي يبلغ قطره 15 سنتمتر، رغم الغطاء السحابي الكثيف الذي خيم على السماء.

تجدر الإشارة إلى أن الحد الأقصى للكسوف الجزئي في الجزائر العاصمة يوم 29 مارس 2025 بلغ 14.6%.

يندرج هذا الرصد ضمن التحضيرات العلمية لمتابعة حدثين فلكيين بارزين قادمين: الكسوف الجزئي للشمس في 12 أوت 2026، والذي سيبلغ ذروته في مدينة الجزائر بنسبة احتجاب تصل إلى 98% عند غروب الشمس، بالإضافة إلى الكسوف الكلي للشمس في 2 أوت 2027، والذي سيكون حدثًا استثنائيًا حيث سيغطي شمال الجزائر بالكامل.

وقال المركز أن باحثي المركز يواصلون جهودهم لتعزيز عمليات الرصد الفلكي وتوعية الجمهور حول الإجراءات الآمنة لمراقبة الشمس، مع التأكيد على ضرورة استخدام النظارات الخاصة بالكسوف لتجنب أي أضرار قد تلحق بالعين أثناء مشاهدة هذه الظواهر الفلكية.