الحراك الإخباري - المؤسسات التربوية تحيي اليوم الوطني للشهيد..وهذا هو برنامج التظاهرة..
إعلان
إعلان

المؤسسات التربوية تحيي اليوم الوطني للشهيد..وهذا هو برنامج التظاهرة..

منذ شهر|الأخبار

 وجهت وزارة التربية، مراسلة إلى مديريها الولائيين، بخصوص احياء ذكرى اليوم الوطني للشهيد 18 فيفري 2025.

وأعلنت الوزارة، حسب المراسلة رقم 127، بأن القطاع، يستعد للاحتفاء باليوم الوطني للشهيد المصادف 18 فيفري من كل سنة، ليستحضر خلال المناسبة مدى عظمة التحدي التاريخي، الذي خاضه الشعب الجزائري بإيمان وصبر، وليستذكر بإجلال وإكبار تضحيات، أولئك الذين حملوا أرواحهم على أكفهم، وصنعوا في الجبال والوهاد عبر ربوع الوطن مجد الأمة.

ويسعى القطاع ، بناءا على ذلك، إلى تعزيز دور المدرسة، في صون ذاكرة الشهداء الابرار والحفاظ عليها، وحث الناشئة على التحلي بشمائلهم والاقتداء بمسيرتهم الشريفة، والاعتزاز ببطولاتهم وتربيتهم على حب الوطن ووحدة الشعب. 

 وإحياءا لهذه المناسبة، طالبت الوزارة، بتجسيد هذه الغايات التربوية، من خلال تسطير برنامج ثري عبر كافة مؤسسات التربية والتعليم وذلك يوم الثلاثاء 18 فيفري 2025، يرتكز أساسا على أنشطة تاريخية، ثقافية، فنية ورياضية مناسبة .

وتتمحور الأنشطة على وجه الخصوص، حول ترسيخ القيم الوطنية، من خلال تزیین مؤسسات التربية والتعليم بالراية الوطنية، و قراءة آيات بينات من الذكر الحكيم ترحما على أرواح شهدائنا الأبرار ، و دعوة مجاهدي المنطقة، لتقديم شهادات حية عن بطولات الشهداء الأبرار لفائدة التلاميذ، في إطار المحافظة على الذاكرة التاريخية الوطنية وتواصل الأجيال.

إضافة الى تقديم محاضرات للتلاميذ ، حول الثورة التحريرية، يؤطرها أساتذة وباحثين في مجال التاريخ حول المناسبة.

وأمرت الوصاية، في ذات السياق، بعرض أنشطة ثقافية وفنية مناسبة لهذه الذكرى كالشعر ، والأناشيد الوطنية والثورية، والمسرحيات، والأوبريت من انجاز تلاميذ النوادي الأدبية والثقافية والبحث التاريخي، مع تنظيم ورشات للرسم بمشاركة التلاميذ المنخرطين في النوادي الفنية للتعبير عن المناسبة، وإقامة معارض للصور والمجسمات واللوحات الفنية التشكيلية، ذات الصلة بأحداث الثورة ومعالمها وبشخصيات الشهداء والمجاهدين، مع عرض أفلام تاريخية ووثائقية عن المناسبة لفائدة التلاميذ، تليها مناقشات فيما بينهم وبتأطير من الأساتذة.

وطالبت بإنجاز تحقيقات وثائقية مصورة ، قصيرة حول المناسبة من طرف التلاميذ المنخرطين في نوادي البحث التاريخي، و استغلال الإذاعة المدرسية، للتعريف بشخصيات الشهداء الأبرار وبث الأناشيد الوطنية والثورية.

وبخصوص المنافسات الفكرية، امرت مصالح الوزير سعداوي، بإطلاق مسابقة، لكتابة أحسن رسالة إلى شهيد أو أحسن سيرة ذاتية لشهيد، إذ يحبذ حسبها أن يكون أحد شهداء المنطقة أو الولاية، قصد حث التلاميذ على التعرف على تاريخ شهدائنا الأبرار ، مع 

تنظيم منافسات فكرية ما بين الأقسام ، حول تاريخ الجزائر إبان الفترة الاستعمارية.

ودعت بالمناسبة، الى تنظيم زيارات بيداغوجية، لفائدة التلاميذ ، بالتنسيق مع مديرية المجاهدين وذوي الحقوق في الولاية إلى المتاحف، و الأماكن التاريخية، و مقابر الشهداء ومعاقل التعذيب.

اضافة الى تنظيم دورات رياضية بين الأقسام، في مختلف التخصصات الرياضية.

وشددت وزارة التربية، على ضرورة إيلاء هذه المناسبة الوطنية الاهتمام البالغ، وتوفير الشروط والظروف الملائمة لإحيائها، مع موافاة مديرية دعم الأنشطة الثقافية والرياضية والنشاط الاجتماعي، عبر البريد الإلكتروني ، بتقرير مفصل مدعم بالصور عن مجريات هذا الإحياء فور الانتهاء منه.

سيد علي مداني 

تاريخ Feb 6, 2025