انطلقت أشغال تحسين الواجهة البحرية صلامندر-لاكريك بمستغانم تحسبا لموسم الاصطياف حسبما أفادت به اليوم الأربعاء مصالح الولاية.
وأوضح المصدر أن والي مستغانم أحمد بودوح أشرف أمس الثلاثاء على عملية انطلاق هذه الأشغال التي ستسمح بتهيئة الواجهة البحرية انطلاقا من منطقة ليفالاز (الصخور) مرورا بميناء الصيد والنزهة و صلامندر (بلدية مستغانم) وصولا إلى شاطئ لاكريك بلدية مزغران.
و في هذا الصدد أسدى الوالي تعليمات للمقاولة المنجزة و مكتب الدراسات لاحترام الآجال القانونية لتسليم المشروع التي لن تتجاوز شهر ونصف ومراعاة الجودة في الإنجاز خاصة أن هذه الواجهة تشهد حركية كبيرة و توافد كثيف للمواطنين والمصطافين.
و شدد على ضرورة إدخال تحسين على الجانب الجمالي للواجهة البحرية من خلال وضع تجهيزات عمرانية ذات جودة عالية واستخدام إنارة ملائمة يضيف المصدر ذاته.
و قام السيد بودوح بعد ذلك بتفقد شواطئ الجهة الغربية للولاية ولاسيما ببلديتي مزغران (صابلات و أوريعة) و إستيدية التي ستستفيد هي الأخرى من مشاريع تهيئة تحسبا لذات الموسم.
و تستعد ولاية مستغانم لفتح 14 شاطئ جديد بداية من يونيو المقبل ليرتفع عدد الشواطئ المسموح بها السباحة على طول الساحل المستغانمي 59 شاطئ وقد خصص لها ما قيمته 320 مليون دج لهذا الغرض.
و تشمل هذه الأشغال فتح المسالك المؤدية للشواطئ و توفير الإنارة العمومية و كافة الشروط الوقائية و الخدماتية الأخرى لاستقبال المصطافين في أحسن الظروف كما تم إيضاحه.
و إلى جانب ذلك استفادت شواطئ الجهة الشرقية ولاسيما التي تقع ببلديات خضرة وأولاد بوغانم و بن عبد المالك رمضان من عمليات استعجالية بقيمة 50 مليون دج لتحسين جاذبيتها وتثمينها كمقصد سياحي للمصطافين من داخل الولاية وخارجها كما أشير إليه.
التحرير