طلبت الرابطة المحترفة لكرة القدم، من لجنة الانضباط، بفتح تحقيق في أقرب وقت ممكن، حول قضية التسجيل الصوتي، الذي نسب لرئيس وفق سطيف، فهد حلفاية، و هو يتحدث عن ترتيب مباريات في بطولة الرابطة الأولى لصالح الوفاق.

و اعلنت الرابطة سهرة اليوم الخميس، 14 ماي، عبر موقعها الرسمي، عن مطالبة الرئيس عبد الكريم مدوار، اغضاء لجنة الانضباط، بفتح تحقيق في أسرع وقت ممكن بخصوص المكالمة الهاتفية التي نسبت إلى المسؤول الأول عن وفاق سطيف، استنادا على الفقرة  الرابعة من المادة التاسعة من قانون العقوبات، لإتحادية كرة القدم.

و في انتظار نتائج التحقيق، اكدت الرابطة استنكاراها لكل الافعال الشنيعة التي تسيء للروح الرياضية و تسيء لسمعة كرة القدم الجزائرية، كما اوضحت الرابطة، انها تمتلك الوسائل القانونية لحل مثل هذه القضايا.

هذا، و استدعت لجنة الانضباط، فهد حلفاية، للمثول أمامها يوم الاثنين المقبل 18 ماي، ابتداء من الساعة ال11 صباحا، للاستماع لأقوال في هذه القضية.

و لم تكد لجنة الانضباط تفتح ملف التسجيل المنسوب لرئيس وفاق سطيف، حتى طفى الى السطح، تسجيل صوتي اخر منسوب الى رئيس إتحاد الحراش محمد العايب، يتحدث فيه عن ترتيب مباراة فريقه مع نصر حسين داي، قبل ثلاثة مواسم.

و نشر موقع " دزاير فوت" عبر صفحته في " فايسبوك"، تسجيل صوتي، نسب لرئيس إتحاد الحراش، محمد العايب، يقول فيه أن رئيس نصر حسين داي، ولد زميرلي، طلب منه ترتيب نتيجة مباراة الإتحاد مع النصرية لإنقاذ الأخير من السقوط.

و حسب التسجيل الصوتي، فان العايب رفض التدخل  لأنه لم يكن قريبا من اللاعبين كما اكد إستحالة طلب ترتيب المباراة من المدرب السابق بوعلام شارف، غير أن المسير حاج كمال، تكفل بحل القضية و رتب المباراة لصالح نصر حسين داي، الذي فاز بهدفين لواحد على إتحاد الحراش، بملعب اول نوفمبر و نجا من السقوط.

و يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه التصرفات، بل تاريخ الفضائح الرياضية في الجزائر  عامر بمثل هذه الفضائح، نذكر منها على سبيل المثال، قضية لاعب بجاية السابق عز الدين دوخة، الذي ندد بمحاولة اغرائه بالمال لترتيب المباراة ضد فريق، إضافة الى قضية دفاع تاجنات، مع شباب باتنة قبل موسمين، و التي احيلت الى محكمة باتنة حينها، دون نسيان ملف رئيس شبيبة القبائل شرف ملال، مع المناحير العام السابق لشباب قسنطينة، طارق عرامة، لترتيب مباراة ضد إتحاد الجزائر في آخر جولة من الموسم الماضي.

نور عبد الوهاب