ووري الثرى, اليوم الثلاثاء بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة, جثمان المجاهد والدبلوماسي السابق خالدي الحسناوي, الذي وافته المنية عن عمر ناهز 86 عاما.
وفي كلمة تأبينية, أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة أن الفقيد, الرائد المتقاعد, المجاهد خالدي الحسناوي, عضو جيش التحرير الوطني يعد رمزا آخر من رموز الجزائر من أبناء جيل نوفمبر الأغر, الذي تحمل المسؤولية الوطنية والتضحية في سبيل الحرية والاستقلال.
وذكر الوزير بتجربة الراحل, الذي التحق بصفوف جيش التحرير الوطني وعمره لا يتجاوز 17 سنة, حيث تميز بالشجاعة ونكران الذات, وكان من الرجال الذين واجهوا الظلم والطغيان مكابدين صعاب المواجهة الميدانية لجيوش القوات الاستعمارية, وقاموا بتموين الثورة بالأسلحة والمعدات بكل عزيمة وإصرار, حيث بقي ورفاق دربه على ذلك الإقدام حتى انتزعوا الحرية بقوة الحديد والنار.
وأضاف في ذات السياق, أن تجربة الراحل في صفوف جيش التحرير الوطني, أكسبته خبرة عسكرية, ليواصل بكل وفاء خدمة الوطن في مؤسسة الجيش الوطني الشعبي, حيث تولى عديد المسؤوليات على مستوى النواحي العسكرية الثانية, الثالثة والخامسة, وأدى مهامه على أكمل وجه حتى تقاعده, إلى جانب تقلده مهام سفير الجزائر في عدة عواصم.
التحرير