حقق المنتخب الوطني لكرة القدم، الأهم في مواجهته سهرة اليوم، أمام منتخب بوتسوانا، بخطف ثلاثة نقاط مهمة من ملعب غابورون، تبقيه في ريادة ترتيب المجموعة بست نقاط.
وختم الخضر، سنة 2019 بافضل سيناريو، بحيث لم يهزموا خلال 12 شهرا، ووحققوا لقب البطولة الإفريقية في مصر في جويلية الماضي، في انتظار استئناف التصفيات الإفريقية في مارس 2020.
المرحلة الاولى من اللقاء انتهت لصالح الخضر الذين سيطروا على مجريات اللعب و لكن الأرضية الكارثية منعتهم من تطبيق طريقة لعبيهم كما يجيب.

 وفي ضل صعوبة تمرير الكرات بين الخطوط الثلاثة جاء الحل من الكرات الثابتة، بحيث تمكن بلايلي، من مخادعة حارس منتخب بوتسوانا، بكرة مباشرة من ركنية نفذها باحكام معلنا عن تفوق الخضر.
و ردة فعل المنافس لم تكن قوية، بحيث سجلت لهم بعض المحاولات الفاشلة التي كانت ترتطم بجدار الخضر القوي المتمثل في بلعمري و عيسى ماندي.
وعرفت تشكيلة الخضر بعض التغييرات، بحيث اقحم المدرب جمال بلماضي، المهاجمين سليماني و أندي ديلور، بدل بونحاح، و رياض محرز الغائب عن اللقاء لأسباب خاصة.

و كانت المرحلة الثانية أسوء بكثير من الأولى، خاصة في ضل تعمد لاعبي المنافس الخشونة فيا اللعب، و هو ما صعب المأمورية على الخضر، الذي حاولوا تسسير مجريات اللقاء الى غاية الدقائق الأخيرة من اللقاء.

نور عبد الوهاب