الحراك الإخباري - حملة اعلامية فرنسية ضد الجزائر .... باريس تحاول تضليل رأيها العام بعد فشلها الكبير في معالجة أزمة كورونا.
إعلان
إعلان

حملة اعلامية فرنسية ضد الجزائر .... باريس تحاول تضليل رأيها العام بعد فشلها الكبير في معالجة أزمة كورونا.

منذ 4 سنوات|الأخبار

عادت فرنسا لعادتها القديمة، فمع كل ازمة داخلية، تعصف بالبلاد، إلا و كانت الجزائر الملاذ، لتشتيت الانظار، وتضليل الرأي العام الفرنسي عن القضايا التي تهمه .
شيء من هذا السيناريو يتكرر في الايام الحالية، في وقت تعيش فيه فرنسا أزمات مركبة بفعل كورونا فيروس، وما خلفه من ازمة اقتصادية لم تبلغ الذروة بعد، فضلت القناة الفرنسية الحكومية "فرانس 24" ترك كل ما يهم الفرنسيين، و راحت تبحث وتحقق عما يجري في الجزائر، مستعينة بذلك "بالباحث" المثير للجدل في مركز العلاقات الدولية ببرشلونة "فرانسيس غيلاس"، و هو من أصل جزائري الذي راح ينشر مغالطات لا يمكن ان توصف الا "بالتجرد من الاحترافية" وقعت القناة الناطقة بإسم حال الخارجية الفرنسية، اذ زعم "الباحث" الذي لم يبحث عن الحقيقة، ان بعثة الخبراء الطبيين الصينيين و ما حملوه معهم من عتاد تم تحويله الى المستشفى العسكري بعين النعجة، مضيفا ان الحكومة تتكتم حول الارقام الرسمية حول مصابي "كورونا"، واضاف في تضليله المقصود، في قضية الحريات ان كريم طابو هو محامي، سقطة عرت النوايا من وراء هذه الحملة الممنهجة.
اذ وبعد خرجة "فرانس 24"، جريدة "لومند" اليسارية المذهب، تتهم في عدد الثلاثاء، الحكومة بالغلق على المعلومة، و تضليل الرأي العام الجزائري بارقام بعيدة عن الحقيقة.
وعلى نفس الطريق، سارت يومية "لاكروا" التي اتهمت السلطات الجزائرية بإستغلال "فيروس كورونا"، من اجل كبح الحراك الشعبي، تحت عنوان " هل سقط الحراك في الفخ ؟"
ومما يؤكد ان حملة الصحافة الفرنسية ضد الجزائر جاءت ممنهجة، هي مشي الوكالة الرسمية الأنباء في طريق التضليل من خلال البحث في دفاتر الماضي، بالتساءل عن مصير عبد العزيز بوتفليقة، عوض الحديث عن حاضر و مستقبل الجزائر من باب الاحتراف وتقصي المعلومة.
الأكيد ان اتفاق العديد من العناوين الفرنسية المكتوبة والمرئية على تناول موضوع "الجزائر " في توقيت كهذا، و في ظرف كهذا، يحمل ورائه محاولة اخرى بائسة للاصطياد في المياه العكرة من طرف "فرنسا"، التي تحاول تصدير مشاكلها نحو دول اخرى في كل مرة.

يوسف خليل

تاريخ Mar 31, 2020