الحراك الإخباري - من يريد التخلاط في الجزائر؟
إعلان
إعلان

من يريد التخلاط في الجزائر؟

منذ سنتين|رأي من الحراك


الحركات المغرضة كما وصفتها الوزارة الاولى، الانتهازيبن المفسدين، حفنة من الخونة الحاقدين، الأعداء الذين اخطئوا في تقدير حجمهم الحقيقي وأفرطوا في التعاظم ومن يحاولون السباحة ضد التيار، حسب تعبير مجلة الجيش لسان حال المؤسسة العسكرية في عددها الأخير لشهر ماي الجاري.. تحاول عبثا " التخلاط" ولها مخططات لزرع الفتنة وتعفين الأوضاع.

أيادي سبق وأن تم رصدها تحاول عبثا استغلال الظروف المهنية والاجتماعية لأغراض مشبوهة، نصبت فخا لنشر الفوضى في البلاد، حسب بيان الوزارة الاولى، بممارسات شبيها بالممارسات السيئة في  العشريتين الأخيرتين تحت العصابة والتي خرجت عن إطار المطالبة الشرعية للحقوق إلى منطق اللاشرعية.

الأطراف التخريبية وتحت غطاء الحركات الاحتجاجية تواصل عملياتها التخريبية التي أضحت مفضوحة للعميان بدل العيان، ضحيتها بالدرجة الاولى المواطن الغلبان الذي يمس في كل مرة في جيبه وأضحى همه كيف يملأ قفته.

من المستفيد من الوضع؟ من يريد ادخال الجزائر في متاهات هي في غنى عنها؟ من المستفيد من تحريض

عمال وموظفين بقطاعات عديدة؟ من غايته تركيع الجزائر؟ وما أدراك مالجزائر حاضرا وتاريخا.

من يرغب في تهييج الشارع وتعميم الفوضى، هيهات وقد أثبت الشعب الجزائري الغيور على وطنه في كل مرة أنه لا يشترى ولا يباع، هو الذي سبق وان شد أنظار العالم بمواقف بمثابة صفعة قوية للمتآمرين والدساسين بإيعاز من الداخل والخارج.

اشاعات وأكاذيب مساومات وجدل عقيم تضليل وتدليس.. مزايا ومصالح استفاد منها منتهجوا هذه الاساليب بطرق مشبوهة وملتوية على حساب المواطن وفقدوها في عهد الجزائر الجديدة،. هؤلاء من فقدوا بوصلة الوطن ويترصدون به شرا، من يريدون التخلاط من باب "نلعب ولا نكحز"... مصيرهم كمن سبقهم الى ذلك وعاد بخفي حنين وساء سبيلا...

سمية.م

تاريخ May 7, 2021